المشاركات

عرض المشاركات من 2015

( الانترنت واللغة )

المقدمة ان موضوع اللغة واهميتها كرسالة فكرية وثقافية لحضرات الشعوب وكيف انها تعد صورة ناطقة بأسم من يتكلم بها وليس فقط اداة مجردة لتبليغ الافكار او وسيلة للتفاهم بين افراد المجتمع .  وان الانترنت اوجد سيادة الى بعض لغات العالم وجعلها هي المرجع للتفاهم وللمراسلة بين المستخدمين وبذلك اراد تحقيق عدة اهداف يأتي في مقدمتها اعادة تشكيل العالم وفق نموذج ولغة واحدة يعدها هي المرجعية لباقي اللغات ومن خلالها يفرض سيطرته وثقافته . اللغة الجديدة في الانترنت «باك - برب - لوول - تيت - وِلكم باك» مزيج من مصطلحات ومفردات لغوية خلقها الإنترنت، وبادرت الأجيال الشابة إلى ابتكارها واستخدامها، بحثا عن البساطة والسهولة في الحديث، بما يتناسب مع نمط حياتهم العصرية السريعة. واللغة الإنترنتية، لغة العصر، لم تعد مقتصرة على الشبكة العنكبوتية بل وصلت إلى الشارع العام والحياة اليومية، فلم يعد الشبان والفتيات يستغنون عنها، بعد أن جعلوا منها بديلا لمصطلحات يرونها صعبة ومعقدة. وأكد الدكتور سعود الكاتب المحاضر المتخصص في الإعلام الجديد والإنترنت بجامعة الملك عبد العزيز في جدة، أن المجتمعات العربية تواجه مشكلات

علامات فارقة في مسيرة الصحافة العربية

المقدمة للصحافة العربية دور اساسي في ايصال الرسالة الاعلامية والتواصلية الى ابناء الوطن العربي والسعي الى توظيف وظائفها في خدمة التاريخ والمواطن العربي بشكل يسهم في عملية التأثير في المجتمع العربي من شرق الوطن الى مغربه وتكوين صحافة عربية ملتزمة متعددة الاهداف والوظائف ، فخلال المدة الماضية من عمر الصحافة العربية ظهرت الى الوجود عشرات بل مئات الصحف العربية في مختلف التخصصات لتلائم اهتمامات الشارع العربي وتحط فوق همومه ومشاكله في محاولة منها الى الاشتراك مع المواطن العربي في الوصول الى اهداف مشتركة وبناء مجتمع حضاري بما يخدم مسيرة العرب وتاريخهم الطويل الذي عرف بالإنجازات البشرية الهائلة على مستوى العالم (1) . وخلال مسيرة الصحافة العربية ظهرت صحف مميزة حق للتاريخ ان يقف عندها وينشر تاريخها بكل احترام من خلال مسيرتها الاعلامية والخدمية ، فكان لكل بلد عربي صحيفة او اكثر تميزت بأدائها الاعلامي المتميز وقدراتها الكبيرة في العطاء الاعلامي والتواصلي خدمة للمجتمع ولأبنائه . وسنحاول هنا تسليط الضوء على بعض هذه الصحف بإيجاز لان ذلك يعد ضمن عملية تسليط الضوء على تاريخها ومنجزاتها ولكونها