المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٦

تحليل المضمون في الاعلام

تحليل المضمون في الاعلام Content analysis ارتبطت استخدامات تحليل المضمون ( المحتوى) بالدراسات الاعلامية والاتصالية بوصفها اداة واسلوب للتعرف على المعلومات والتفسيرات من خلال الانشطة الاتصالية المختلفة وكان هذا الارتباط قد تولد للحاجة الكبيرة التي فرضتها منهجية علم الاعلام منذ بداية القرن العشرين خاصة بعد انتشار وسائل الاتصال الجماهيري وظهور الخطاب الجمعي والجماهيري . اول المحاولات كانت لتحليل المضمون للباحثين ( ليبمان وتشارلز ميرز ) من خلال قيامهما بتحليل مضمون عينة من المادة الاخبارية المنشورة في جريدة ( نيويورك تايمز ) ، وقد تصاعد هذا النمط من الدراسات بعدما ظهرت امكانية الضبط والسيطرة على عوامل التحليل وامكانية الاعتماد عليه وتحويله الى نتائج . ويشير اصطلاح التحليل Analysis   الى انه عملية تستهدف ادراك الاشياء والظاهرات عن طريق فصل عناصر تلك الاشياء والظاهرات بعضها عن بعض ، ومعرفة الخصائص التي تمتاز بها هذه العناصر فضلا عن معرفة طبيعة العلاقات التي ترتبط بيتها ، ويشير اصطلاح ( المضمون او المحتوى )  Content في علوم الاتصال الى كل ما يقوله الفرد من عبارات او ما يكتبه او

الملكية الفكرية في حقوق الإنسان

الملكية الفكرية في حقوق الإنسان الملكية الفكرية هي نتاج فكر الإنسان من إبداعات مثل الاختراعات، النماذج الصناعية، العلامات التجارية، والكتب والرموز والأسماء، ولا تختلف حقوق الملكية الفكرية عن حقوق الملكيات الأخرى التي وجدت في القوانين ، فهي تمكن مالك الحق من الاستفادة بشتى الطرق من عمله الذي كان مجرد فكرة ثم تبلور إلى أن أصبح في صورة منتج. ويحق للمالك منع الآخرين من التعامل في ملكه دون الحصول على إذن مسبق منه ، كما يحق له مقاضاتهم في حالة التعدي على حقوقه والمطالبة بوقف التعدي أو وقف استمراره والتعويض عما أصابه من ضرر. إن مفهوم الملكية الفكرية ليس مفهوماً جديدا ويعتقد أن شرارة نظام الملكية الفكرية قد أوقدت في شمال إيطاليا في عصر النهضة وبالذات في سنة 1474م صدر قانون في مدينة البندقية في ايطاليا ينظم حماية الاختراعات ونص على منح حق الاستئثار للمخترع، أما نظام حق المؤلف فيرجع إلى اختراع الحروف المطبعية والمنفصلة والآلة الطابعة ، وفي نهاية القرن التاسع عشر رأت عدة بلدان لضرورة وضع قوانين تنظم الملكية الفكرية. أما دولياً فقد تم التوقيع على معاهدتين تعتبران الأساس الدولي لنظام المل

قراءة في كتاب كواليس الدعاية الامريكية

قراءة في كتاب كواليس الدعاية الامريكية يستعرض المؤلف عبد الحليم حمود في كتابه الموسوم ( كواليس الدعاية الامريكية ) الصادر عن دار الهادي للطباعة والنشر في بيروت عام 2008 صور عديدة من الغزو الفكري الأمريكي للعالم بما فيها أمريكا نفسها من خلال أدوات تحتاج الى ذكاء ودهاء متقدم تستغل وسائل الاتصال والاعلام ومن خلالها تدس ملايين الرسائل الدعائية التي ترمي الى تحقيق اهداف السياسة الامريكية المعلنة منها والسرية . ويبين المؤلف في كتابه المكون من 196 صفحة من القطع الصغير العديد من الأمثلة على الدعاية الامريكية وكيفية تعاملها مع العديد من الاحداث المحلية والعالمية التي ترى الإدارة الامريكية انها تهم الشأن العالمي  مثل حرب الخليج الثانية وأفغانستان والغزو الأمريكي للعراق والنظرة الى الهيمنة الإيرانية والتهديدات لإسرائيل موضحا ان هناك من الصروح الإعلامية في أمريكا شاركت البيت الأبيض غزواته وحملاته ولكن من ناحية دعائية حيث ان الإدارة الامريكية لا تكتفي فقط بهذه المشاركة بل تعمد الى تمويل مؤسسات إعلامية قائمة او تأسيس وسائل أخرى بهدف ادامة الزخم الإعلامي والدعائي مستفيدة من تكنولوجيا الاتصا