المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٦

كيف يغير جيل الإنترنت عالمنا

قراءة في الفصل الاول من كتاب جيل الإنترنت كيف يغير جيل الإنترنت عالمنا تأليف                                                                  ترجمة دون تابسكوت                                                 حسام بيومي محمود (( إنك إذا فهمت جيل الإنترنت فسوف تفهم المستقبل، وسوف تفهم أيضًا حقيقة أن المؤسسات والمجتمعات بحاجة إلى التغيير اليوم )). من هنا ابدا مع هذا القول الذي يضعنا امام حقيقة يجب الانتباه اليها بشكل جيد والاخذ بمتغيراتها الا وهي جيل الانترنت ومايمكن ان يحدثه في عالمنا من تغييرات كبيرة . حيث يذهب المؤلف دون تابسكوت الامريكي الجنسية في كتابه ( جيل الانترنت ) الى شرح مفصل ومعمق لأهم الظواهر والمميزات التي يمتاز بها هذا الجيل اعتمادا على التقنية والمعلومات ووصولا الى الاعلام الرقمي والفضاء السايبيري وانتشار الانترنت كقوة في المجتمعات ودخول جيل سمي بأسم الانترنت قد يختلف في مواصفاته ومعطياته عن بقية الاجيال الاخرى من نواحي عديدة في مقدمتها استخدام الانترنت وبرمجياته وتشكيل عالم رقمي يشترك به كل المستخدمين في العالم متجاوزين فيه فارق الوقت والزمن ومجتمعين في ش

وسائل الاعلام وعملية صنع القرار

تعد عملية صنع القرار عملية منظمة وتمر بمراحل عديدة ، وثمة تأكيد في الاوساط البحثية على اهمية الاعلام كداعم رئيس وعامل مساعد في اصدار القرارات بما فيها المهمة، لذلك بات القرار يستند الى ما تنقله وسائل الاعلام من معلومات تصل الى صُنّاعه ومن ثم تنعكس على ما يتخذوه من اجراءات تجاه هذه القضية أو تلك.     وبينما يتطور اداء الاعلام بشكل كبير، و تزداد فاعلية السلطة الرابعة يصبح من المهم دراسة الرسائل الاعلامية السابقة لاتخاذ القرار، أو المتزامنة واللاحقة، فعبر هذه الوسائل يمكن قياس مدى تأثير القرار على الرأي العام، و الحاجة الملحة لصدوره في حينه، وما اذا كانت وسائل  الاعلام قد نقلت الصورة ام العكس. ومن الأهمية بمكان أن يأخذ الاعلام أدواره في انماط الحياة المختلفة للدول والشعوب، وبما أن صناع القرار لا يستطيعون في أغلب الحالات معايشة الوقائع ومعرفة الحيثيات لذلك يؤدي الاعلام هذا الدور ويعمل على سد النقص في هذا الجانب. تعتبر عملية صنع القرار السياسي محل اهتمام علمي كبير في الدراسات السياسية بمجالاتها المختلفة وفروعها المتباينة، ولم يعد تحليل عملية صنع القرار السياسي قاصراً على القرارات ال

الاعلامي وثقافة المجتمع

  يتجه الدور الاعلامي في المجتمعات الى توظيف وظائفه المتعددة من اجل خدمة المجتمع والقيام بالدور المرسوم له ، فوسائل الاعلام المختلفة تتعدى في وظائفها الى تلبية احتياجات المجتمع والعمل بالدور الرقابي الذي يلقي بضلاله على ما يجري داخل مؤسسات الدولة والمجتمع وكشف كل ما ايجابي وسلبي على حد سواء. من هنا اقتضى الامر ان يكون الاعلامي او الذي اكتسب صفته من خلال العمل في وسائل الاعلام  داخل المؤسسات الاعلامية او في دوائر الدولة عموما ان يكون عارفا بكل ما يحيط بالمجتمع من سلوكيات وثقافات واتجاهات حتى تكتسب معرفته منها الشيء الذي يجعله يوظفها في خدمة ابناء المجتمع . ومع تطور وسائل الاتصال والاعلام ومرورا بالثورة الخامسة للاتصال التي نعيشها الان والتي يطلق عليها ( الثورة التفاعلية ) لم يعد المتلقي او الجمهور فقط مستقبل للرسالة الاعلامية بل اصبح مرسلا ومعدا وناقدا ومنتجا لها واصبحت التفاعلية بين وسائل الاعلام والجمهور امرا ضروريا وواقعيا في ظل التطورات التكنولوجية وتقدم الرؤية الاعلامية ورسالتها في خدمة المجتمعات ، لذا بات على الاعلامي ان يشدد على نفسه من خلال التواصل اليومي المستمر ويستبق ال