مواقع التواصل الاجتماعي وسائل اتصال أم وسائل اعلام ؟

مواقع التواصل الاجتماعي  وسائل اتصال أم  وسائل اعلام ؟
ورقة بحثية معدة من قبل / جاسم العيسى
المقدمة
شهد العالم العديد من التطورات والتغيرات الاتصالية والاعلامية  في ظل التكنولوجيا الحديثة والتي برزت بشكل ملفت للنظر في اعقاب الثورة الاتصالية الخامسة منذ منتصف القرن العشرين ، و كانت التفاعلية بين عناصر الرسالة الاتصالية هي العنوان الرئيسي التي عرفت بها هذه الثورة والسمة المميزة لها ، اذ اتاحت جملة المميزات التي رافقت عملية تطور وسائل الاتصال والاعلام الى اتاحة الامكانات الجديدة والمتعددة للجمهور في الاتصال وتبادل المعلومات فضلا عن ظهور التنافس الكبير بين وسائل الاتصال القديمة والجديدة خاصة بعد ظهور الاعلام الجديد او الوسائل الاتصالية الحديثة التي افرزتها التكنولوجيا الحديثة والتي تتشابه مع الوسائل التقليدية من جهة لكنها تتميز بسمات اضافية اخرى كالتفاعلية واللاجماهيرية واللاتزامنية وتعددية  الوسائط  مما جعل الجمهور يميل الى استخدامها بسبب الخدمات الاتصالية الاشمل والاكثر جاذبية والارخص والاقل جهدا (1) .
ومواقع التواصل الاجتماعي التي  ظهرت حديثاً  احدى الصور المتطورة  من التّواصل بين افراد المجتمع داخل شبكة الانترنت، وقد أتاحت هذه المواقع التي اطلق عليها اسم ( التواصل الاجتماعي ) لانها تقوم بجمع الجمهور من خلال منظومة تكنو- اجتماعية للتواصل مع بعضهم والتفاعل بين مكونات هذه المنظومة الاجتماعية للنّاس مما وفر فرصة التّواصل باستخدام العديد من التطبيقات مثل الكتابة على شكل نصوص  والمحادثة الصّوتية والمرئية وتبادل الصور وغير ذلك ، بل وإنّ هذه المواقع قد أتاحت للنّاس فرصة التّعلم والتّعليم ومشاركة ملفات الفيديو المختلفة ومتابعة الأخبار بصورةٍ آنيةٍ محدّثةٍ دائماً ، فشبكات التّواصل الاجتماعي ساهمت ببناء قاعدةٍ علميةٍ ومعرفيةٍ وسهّلت الوصول إلى المعلومة وجعلتها بمتناول يد النّاس من خلال نشر المعلومات او مشاركتها مع المؤسسات العلمية والاجتماعية والاقتصادية والاجتماعية بهدف الافادة منها ضمن محور الخبرات الانسانية المتبادلة بين الناس .
لذا نرى وبشكل واضح موضوع تأثير مواقع التواصل الاجتماعي التي تمثل اهم وسائل الاعلام الجديد في الناس والمؤسسات والمجتمع المحلي والعالمي حيث نجد وبشكل جلي ان الملايين من الاشخاص على مختلف الوانهم وتوجهاتهم وعقائدهم وثقافاتهم والالاف من المؤسسات المتنوعة الاختصاصات الرسمية والحكومية والخاصة بما فيها وسائل الاعلام حجزت صفحة موقع وصفحة لها في وسائل التواصل الاجتماعي مثل الفايسبوك وتوتير وانستغرام وغيرها في ظل ما توفره هذه المواقع من جماهيرية الانتشار فضلا عن خدماتها المتنوعة .


العلاقة بين الاتصال والاعلام
ظهرت العديد من التعريفات الخاصة بالاتصال على المستوى العالمي حيث تناول علماء الاتصال والاعلام موضوع الاتصال بالعديد من البحوث والدراسات ، ولسنا هنا بصدد مراجعة هذه التعريفات ولكن حتى نضع نقط للمقارنة بين الاتصال والاعلام ، نعرف الاتصال حسب ما اورده العالم ولبر شرام على انه ( المشاركة في المعرفة عن طريق استخدام رموز تحمل دلالات ) .
اما الإعلام فهو نشاط اتصالي تنسحب عليه كافة مقومات النشاط الاتصالي ومكوناته الأساسية وهي : مصدر المعلومات، الرسالة الإعلامية ، الوسائل الإعلامية التي تنقل هذه الرسائل إلى جمهور المتلقين والمستقبلين للمادة الإعلامية وترجيح الأثر الإعلامي في الوقت الذي نجد أن العملية الاتصالية لا تقتضي بالضرورة أن تكون عملية إعلامية . لذا فأن الثابت هنا هو :-
1 – الاتصال أشمل وأعم من الإعلام .(2)
2 – الإعلام يعد هدفا من أهداف الاتصال .
3 – كل عملية إعلامية في بدايتها هي  عبارة عن عملية اتصالية  .
من هنا نرى وخلال عمر وسائل الاعلام وانتقالها من طور التكوين الى طور الجماهيرية تمتعت بعدة مميزات بعضها افردها عن بقية الوسائل الاخرى والبعض الاخر كان له صفة التشابه مع مثيلاتها الامر الذي جعل مجال التنافس بينها يقوم على اسس متعددة اهمها الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة وما تعطيه من مميزات اضافية يمكن استخدامها في كسب الجمهور للوسيلة الاعلامية ، فالصحف رائدة وسائل الاعلام والاذاعة والتلفزيون التي تمتعت كلها بصفة وسائل الاتصال الجماهيري استفاد القائمين عليها ووفق خطط مدروسة وعلمية تضمنت العديد من الدراسات والابحاث من توظيف التقنيات الحديثة للبقاء ضمن ساحة المنافسة الاعلامية الشرسة ان جاز لنا التعبير من جهة ، وللاستمرار في ايصال رؤيتها ورسالتها وخدماتها للمجتمع من جهة اخرى. وهذا التوظيف للتقنيات الحديثة جاء نتيجة التحديات الخطيرة التي واجهتها بعض وسائل الاعلام المتمثلة بالتحديات الاقتصادية والمنافسة الاعلامية الاتصالية .
 ووسائل  التواصل الاجتماعي Social Media)) (3) تمثل قفزة كبيرة في الانترنت حيث  التشارك بالمعلومات بين جميع مشتركي الشبكة مع إمكانيات التفاعل المباشر والحر علي المواقع الاجتماعية عند نهاية كل مقال أو خبر او حتى التعقيب على الردود ، كما أتاح الفرصة للمتلقين بأن يصنعوا برامجهم الإذاعية أو التلفزيونية التي يحبونها ويتابعونها وذلك بطرح مقترحات لمعد البرنامج ، أو المشاركة بطرح أسئلة للضيف الذي ستتم استضافته بالبرنامج ،  وغير ذلك من  الإضافات  الجديدة إذ صنعت ما يسمي بالمواطن الصحفي ، فصار الشخص الذي يعيش الأحداث أن يصورها أو يكتب عنها ويرسل ما يصور أو يكتب إلى وسائل الإعلام المتلهفة للأخبار من مناطق لم يستطع مراسلو تلك الوسائل من دخولها إما بسبب النظام الحاكم لخوفه من معرفة العالم بما يحدث أو لصعوبة الوصول للحدث الذي قد يتعدى وقته دقائق فقط فما كان من الممكن نقله للعالم إلا من خلال الذين عايشوه ووثقوه.
يشير مصطلح وسائل الإعلام الاجتماعية إلى استخدام تكنولوجيات الإنترنت والمحمول لتحويل الاتصالات إلى حوار تفاعلي . اذ عرّف كل من أندرياس كابلان ومايكل هانلين وسائل الإعلام الاجتماعية بأنها "مجموعة من تطبيقات الإنترنت التي تبنى على أسس أيديولوجية وتكنولوجية من الويب ، والتي تسمح بإنشاء وتبادل المحتوى الذي يتم إنشاؤه بواسطتها .
ان تطور وسائل الإعلام أسهم كثيرا في إثارة اهتمام الجمهور بالقضايا والمشكلات المطروحة ويعد الإعلام الحر والمستقل والنزيه هو ركن أساس من أركان الحكم الصالح الذي نعني به حكم القانون والنزاهة ، كما اثر في سلوكيات الأفراد وتكاد وسائل الاتصال والإعلام الحديثة تصبح عصب الحياة بكافة جوانبها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية، وهذا الأمر يقود إلى نتيجة مفادها أن وسائل الإعلام يكون لها اثر كبير في نشر المعلومة والخبر والوقائع والأحداث بسرعة فائقة وانتشار لا حدود له مع ظهور وسائل الإعلام غير التقليدية ومنها الوعاء الالكتروني لوسائل الإعلام مثل شبكة المعلومات الدولية (الانترنت) (4) والصحافة الالكترونية والبريد الالكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي ويرى بعض المختصين في الإعلام إن الوسائل الحديثة للاتصال والإعلام تعد منظومة جديدة يحقق من خلالها مجالا شبكيا يتحول فيه الفرد باستمرار ما بين موقعي الإرسال والتلقي وتنصهر فيه العوالم الفردية وتمثل شبكة الانترنت فضاءً جماعيا يشترك المستخدمون في إنتاجه وهذا النموذج الجديد الذي تسهم فيه التكنولوجيا الحديثة للإعلام وبخاصة الانترنت لأنه غير مركزي يسير للإفراد إمكانيات إنتاج الخطاب والمشاركة في الاتصال ، لذلك نجد أن اثر الإعلام كبير جدا ويؤثر في الحياة العامة والخاصة وهناك خوف مشروع  من تأثيراته على حق الإنسان في حياته الخاصة وحماية حقه في الكرامة والحياة الهانئة وصيانة عرضه وجسده وسمعته من الخدش والاهانة اتجهت العديد من التشريعات لحماية الحريات وحرمة الحياة الخاصة من الانتهاكات التي تحصل عبر وسائل الإعلام والاتصال .
مواقع التواصل الاجتماعي في ميزان القانون
علينا الان ان نطرح الاسئلة التالية ضمن عرض لموضوع مواقع التواصل الاجتماعي في اعتبارها وسائل اتصالية او اعلامية ، والاسئلة هنا هي :
1-    هل تعد وسائل التواصل الاجتماعي وسائل اعلامية او اتصالية ؟
2-    ما هو الرأي القانوني حول موضوع تصنيفها ضمن وسائل الاعلام او الاتصال ؟
في اجابتنا للسؤال الاول لابد ان نقول الاتي : -
أ - ان هناك عدة مقومات واسس واهداف ورسالة ورؤيا لكل وسيلة سواء كانت اتصالية او اعلامية ومنها ما يتعلق بالجانب الاداري بشكل خاص حيث وجود الامكانات المادية والبشرية ومنها ما يتعلق بالبيانات والاجهزة والمعدات والابنية والمختبرات والاستوديوهات وغيرها فضلا عن المتخصصين سواء الاعلاميين او المختصين بالأجهزة والبرامج وكيفية استخدامها بشكل يوفر فرصة الاستفادة منها في العمل الاعلامي . وهذه الامور قد يتوفر جزء منها في الاعلام الجديد ومواقع التواصل الاجتماعي فمثلا من هيئة تحرير كاملة الى شخص واحد يدير موقعا الكترونيا ومن عدة ابنية واجهزة الى غرفة واحدة وجهاز واحد .
ب- وجود الرؤيا والرسالة والاهداف المتعددة التي تخدم وظائف الاعلام مع وجود اهداف تتعلق بالجانب الانساني على مستوى العالم مثل نشر المعرفة والسلام بين الناس ، هذه الامور قد تنحسر في رؤية ضيقة واحدة وقد تكون فيب مجال الشر وليس في مجال الخير مثلا وبذلك تعطي الانطباع والمثال غير الجيد عن نوعية الاستخدام .
ت- ساهمت وسائل من خلال وظائفها المتعددة بفعالية كبيرة خصوصا في موضوع تقريب وجهات النظر وعرض الراي العام واحداث الوئام الفكري والاخير يعد من الامور المهمة في تماسك المجتمع وافراده ، وبهذا الخصوص نشير الى وجود توجهات غير صحيحة تقدمها وسائل التواصل الاجتماعي مثل اذكاء الطائفية وتناول المسائل الشخصية والتشهير وعرض الفيديوهات والافلام السيئة والصور الإباحية وغير ذلك مما يضر المجتمع ، ونحن هنا لا ندعي عدم استخدام الامور السيئة في وسائل الاعلام التقليدية ولكن هنا في مواقع التواصل الاجتماعي يكون بصورة اكبر خاصة للمسيئين بسبب التقنيات الحديثة والبرامج التي تسهل تلك العملية السيئة .
ث- وجود عنصري الرقابة والمتابعة على وسائل الاعلام التقليدية ساهم في موضوع تحديد بعض وظائفها واذا كان هذا الشيء يندرج تحت غطاء قتل الحريات وعدم اتاحة الاعلام الحر للتواصل مع المجتمع ، لكنه في ناحية اخرى قد يفيد في حالات مثل التهجم على العادات والقيم والموروثات واهانة الناس والمؤسسات ، هذه الرقابة والمتابعة غير موجودة في الانترنت واذا كانت موجودة فهي تكون حصرية في بلد ما او مجتمع ما وحسب التطبيق القانوني لها .


اما بالنسبة الى الرأي القانوني بوسائل التواصل الاجتماعي ، فنرى انها في العديد من البلدان لا تخضع لمفهوم القانون ولا يوجد تشريع قانوني خاص بها يوضح رسالتها واهدافها ويعين الامور السيئة الواجب تجنبها ، وما نراه في مواقع التواصل الاجتماعي من شروط خاصة لاستخدام الموقع ماهي الا شروط وضعها القائمين عليها محاولين اضفاء صفة المراقبة والمتابعة عليها دون وجود تشريع قانوني خاص مستمد من البيئة القانونية للمجتمع الذي تبث منه هذه الوسائل او التي تستخدمه . وبهذا الخصوص نرى الكثير من حالات التعدي على الخصوصيات واساءة استخدامها تتم بشكل متواصل في بعض مواقع التواصل الاجتماعي كالسب والشتم وهتك الاعراض والالفاظ السيئة واستخدام الصور والافلام ومقاطع الفيديو المسيئة للشخص وللمجتمع ايضا ولا يوجد رادع لها باستثناء بعض الحالات الموجودة في بعض بلدان العالم خاصة فيما يتعلق بالمشاهير والسياسيين والنجوم اذا يملك هؤلاء صفات اعطاها لهم المجتمع تخولهم الى اللجوء الى ساحات القضاء ورفع الدعاوى ضد من يسيء اليهم ، والسؤال هنا من يأخذ الحق للإنسان العادي الذي تنتهك حرماته ومعلوماته الشخصية ويشهر به من خلال هذه المواقع ؟
في العراق عد العرض لوسائل الاعلام وثبوت مواقع التواصل الاجتماعي هو وسيلة من وسائل الاعلام لذلك لابد من الوقوف عندها بالعرض وعلى وفق ما أجاد به المختصون في علم الإعلام والمهتمين بالمواقع الالكترونية التفاعلية وتشير احدى دراسة التي  نشرت في مجلة الباحث الاعلامي بان مواقع التواصل الاجتماعي وفرت فتحا تاريخيا نقل الإعلام الى أفاق غير مسبوقة وأعطى مستخدميه فرصا كبرى للتأثير والانتقال عبر الحدود بلا رقابة ، كما أوضحت الدراسة بان مواقع التواصل عدت إعلاما بديلا،  والاشارة الى  الاشكالية التي أثارها الحكم القضائي الصادر من محكمة استئناف بغداد الرصافة العدد 989/جزاء/2014 29/12/2014 عندما عدها من وسائل الإعلام .(5)
والسؤال هنا يكمن في كيفية وضوح  مفهوم الإعلام الجديد أو البديل ( new media) على اعتبار استخدامه من قبل المواطن بشكل خاص بسبب مجال الحرية والهروب من الرقابة فيما ينشر مع اهمية ظهور هذا المواطن الافتراضي باشكل ومسميات افتراضية تبعد عنه اساليب المراقبة او معرفة اموره الشخصية ، فوسائل الاعلام الجديد  تعتبر مرحلة في انتقال أدوات الإعلام والاتصال من المؤسسات إلى الجمهور كونها مصدراً لرفد الوسائل التقليدية في الإعلام بالأخبار والمعلومات . فضلا عن ان هذه المواقع    يستخدمها من يشاء لنشر الأخبار والآراء بشكل مكتوب أو مسموع أو مرئي بوسائط متعددة .
واذا كان الحكم الصادر عد هذه المواقع هي وسائل اعلام فمعنى ذلك انها ستكون ضمن منظومة  قانون العقوبات العراقي وتشريعاته وبالتالي تخضع لمجموعة من العقوبات يقررها ذلك القانون ، ولان قانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1969 المعدل قد اعتبر بعض الجرائم التي تنشر في وسائل الإعلام ظرف مشدد للعقوبة ، كان لابد من الاتي :
1-     الاخذ بالبحوث والدراسات الخاصة بمفهوم الاعلام الجديد ومميزاته واهدافه ورسالته ورؤيته ضمن منظومة الاعلام بشكل عام ، والامر يسري على مواقع التواصل الاجتماعي من اجل الوقوف على كل الامور المتعلقة بها بغية الوصول الى قناعة قانونية باعتبارها من وسائل الاعلام .
2-    تشكيل لجان مشتركة بين المختصين بشؤن الاعلام الجديد والقانونيين بغية تبادل الآراء والافكار بشأن اعداد مسودات تعليمات وقوانين تخص استخدام هذه المواقع بما يؤمن لمستخدميها الحق القانوني في اللجوء للقضاء في حالة تعرضهم لما يسيء لهم في هذه المواقع .
3-    اذا كانت القناعة متجهة لاعتبار مواقع التواصل الاجتماعي وسائل اعلامية فمعنى ذلك انها يجب ان تخضع للمراقبة ، وهذا الامر ينطوي تحت خطر ردع الحريات العامة حيث ان المستخدم لهذه المواقع يمارس حرية ابداء الراي والكتابة ، في الوقت الذي لجأ فيه المستخدمين لهذه المواقع كبديل عن المواقع الرسمية والحكومية والحزبية وغيرها .
4-    اعتبار مواقع التواصل الاجتماعي اعلامية اكثر منها اتصالية يضفي عليها صفات اخرى مثل وجود اسماء رسمية تتولى مهمة الاشراف على المحتوى الاعلامي علها فضلا عن وجود اخرين يعملون بصفة ثابتة وبأوقات معلومة فضلا عن معرفة اماكن تواجدها حالها كحال المؤسسات الصحفية والاذاعات والقنوات الفضائية .



المصادر
1-    محمود علم الدين / اساسيات الصحافة في القرن العشرين / ط2 ، القاهرة ، 2009
2-    عاطف عدلي العبد ، مدخل الى الاتصال والراي العام ، القاهرة ، 2007
3-    الشفيع عمر حسنين ، الصحافة الالكترونية ، مركز الامارات للبحوث والدراسات ، العدد 168 ، 2011
4-    السيد بخيت ، الانترنت وسيلة اتصال جديدة ، دبي ، 2004
5-    http://www.aliraqtimes.com  /موقع العراق تايمز



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نظريات التأثير الإعلامية

تحليل المضمون في الاعلام

الانترنت والسياسة